مقارنة البرشا مع الريال

يضم فريقا ريال مدريد وبرشلونة كتيبة من النجوم العالميين، والتي ينتظر الجمهور في كل ارجاء العالم المواجهات المباشرة بينهم، فهم من افضل اللاعبين في العالم في مراكزهم بداية من حراسة المرمى وصولا الى خط الهجوم. في لقاء الاحلام يوم السبت بين ريال وبرشلونة ستلعب المواجهات المباشرة بين اللاعبين دورا اساسيا في تحديد هوية الفائز في المباراة وربما ايضا بلقب الدوري الاسباني لهذا العام.

حراسة المرمى .. ايكر كاسياس في مواجهة فيكتور فالديس..
يبدو مكان ايكر كاسياس قائد منتخب اسبانيا مضمونا كحارس اساسي في تشكيلة فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم لكنه لا يبدو مطمئنا تماما في الفترة الأخيرة بعدما ارتكب أخطاء غير معتادة منه. وفاز فيكتور فالديس حارس برشلونة بجائزة "زامورا" للحارس صاحب أفضل سجل في دوري الدرجة الأولى الاسباني العام الماضي ويتصدر القوائم قبل لقاء القمة. ومثل كاسياس يتمتع فالديس بمهارة كبيرة في التصدي للتسديدات وتمثل قدرته في توزيع الكرة من الخلف نقطة قوة لبرشلونة وأسلوب لعبه المعتمد على الاستحواذ على الكرة. وستزيد الدعوات المطالبة بضم فالديس الذي لم يخض أي مباراة دولية ليكون حارسا ثالثا مع منتخب اسبانيا في نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا خلف كاسياس وبيبي رينا إذا تفوق فالديس على كاسياس يوم السبت.

خط الوسط ... تشابي الونسو في مواجهة تشابي هرنانديز.
يساعد تشابي هرنانديز لاعب وسط اسبانيا فريقه برشلونة على التألق حتى إن لم تتسلط عليه الأضواء. وتمثل طريقة لعب تشابي محورا مؤثرا جدا في طريقة لعب برشلونة وسيكون منع هذا اللاعب ضئيل الحجم من تقديم تمريراته المتقنة لزملائه مفتاح كسر استحواذ برشلونة على الكرة. وتشابي الونسو هو الاخر لاعب يقوم بدور مماثل في ريال رغم أنه لم يحصل على وقت كاف للاستقرار في مكانه. ويتمتع تشابي الونسو بقوة بدنية أكبر ويصنع اللعب من موقع متأخر قليلا لكنه يمثل دائما نقطة البداية للهجمات المضادة السريعة التي يشنها ريال.

خط الهجوم.. غونزالو هيغوين في مواجهة ليونيل ميسي.
لو كان المستوى الذي يظهر به اللاعبون مع أنديتهم دليلا سيكون من المستحيل إيقاف منتخب الارجنتين في نهائيات كأس العالم بفضل أهداف هيغوين وميسي. ويتصدر اللاعبان قائمة هدافي الدوري الاسباني برصيد 24 و26 هدفا على الترتيب لكن بينما تنال أهداف ميسي إشادة كبيرة حول العالم فإن الأضواء تتسلط على مساهمة هيغوين مع ريال. وساعد تألق هيغوين (22 عاما) ريال على التألق والعودة في العديد من المباريات من خلال انطلاقاته المميزة داخل منطقة الجزاء. لكن اللاعب لا يظهر كثيرا في المباريات الكبرى اذ يخذله أحيانا ضعف الوعي الفني وإهداره الأهداف أمام المرمى. لكن أمام هيغوين أفضل ساحة لإثبات خطأ المشككين إذا تألق أمام ميسي النجم الذي تلاحقه الأضواء حاليا.

كريستيانو رونالدو في مواجهة زلاتان ابراهيموفيتش..
ربما لا يكتب لهذه المواجهة النجاح بسبب الاحتمال الكبير لغياب النجم السويدي عن برشلونة بسبب الاصابة. كلف رونالدو ريال مدريد أكثر بقليل من 90 مليون يورو لضمه في الصيف الماضي بينما انتقل ابراهيموفيتش إلى برشلونة في صفقة تساوي نحو 60 مليون يورو. ومن الصعب الحكم على التأثير التجاري للصفقتين على نادييهما لكن فيما يتعلق بالأداء في الملعب فإن السويدي ابراهيموفيتش طويل القامة اقترب من رد بعض الأموال التي استثمرها ناديه لضمه بصورة تتجاوز ما فعله النجم البرتغالي رونالدو.

وسجل ابراهيموفيتش الهدف الوحيد في مباراة الذهاب بين ريال وبرشلونة في ملعب الأخير في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في حين لم يكن رونالدو في أفضل مستوياته اذ أهدر فرصة من انفراد بالحارس فالديس. وسجل ابراهيموفيتش مهاجم انترناسيونالي السابق أهدافا مهمة لبرشلونة خارج أرضه ضد شتوتغارت وارسنال في دوري أبطال اوروبا ليقود الفريق الكتالوني للدور نصف النهائي. وسجل ابراهيموفيتش 15 هدفا في الدوري مقابل 18 هدفا لرونالدو. وفي حالة تساوي الناديين في رصيد النقاط في نهاية الموسم فإن سجل المواجهتين المباشرتين بينهما ستكون الفيصل في تحديد الفائز باللقب.

المدربان.. مانويل بليغريني وبيب غوارديولا....
يملك بيب غوارديولا سجلا رائعا بالفوز في ثلاث مباريات "قمة" ضد ريال من ثلاث مباريات وقد ينجو من الهزيمة في مباراة السبت. ويقدم برشلونة أداء رائعا في الجزء المهم من الموسم. ويندر أن يدخل غوارديولا أي تغييرات على الطريقة التي يلعب بها فريقه تاركا للمنافسين مهمة استخلاص الكرة من لاعبيه. وجرب بليغريني العديد من طرق اللعب واللاعبين في موسمه الأول مع ريال ولم تتضح على الفور التشكيلة المثلى لفريقه. ويحقق ريال عادة الفوز في مباريات بفضل لحظات إلهام من لاعبين بارزين. ويملك الفريق قدرة هائلة في الهجمات المرتدة التي ستكون سلاحه الأساسي في مواجهة برشلونة الذي يعتمد في أدائه على الاستحواذ على الكرة.

وقد ينقذ الفوز يوم السبت ثم الحصول على لقب الدوري - ليكون اللقب الوحيد لريال هذا الموسم - بليغريني ليستمر في المنصب الموسم المقبل بعد خيبة الأمل في اوروبا وفي الكأس المحلية. أما تكرار الخسارة المذلة التي تعرض لها ريال العام الماضي بستة أهداف لاثنين على يد برشلونة فستكون بداية لتغيير شامل في مدريد.

حبيبي الريال 000000000000000

شكرا أستاذ سنوبر على المعلومات
بس أنا والله مابحضر مباريات الا اذا كانت سوريه مشتركه

بانتظار القادم

» البرشا وبس (هدف ميسي على الريال )
» برشلونة يهزم الريال وينفرد بالقمة