مقامات (أبو حسن)

في درس من دروس العربي كعادتي شارداً مثل الغبي .وبيدي تفاحه التهمها براحه .وأتفكر في هذا الصف لو أنه يتسع مساحه وكل منا يتكيء على مسند ومن تحته طرّاحه .وكأننا اليوم في سياحه. جالسين جميعاً وسط واحه .بين حديقة من الزهور ذو رائحة فواحه. تشاهد هناك طفلا يبكي لعبته وقد أكثر من نواحه .ومن خلفك أمرأه تنظف وبيدها مسّاحه. وأمامك كهل يتسلى يطقطق بمسباحه .مابال هذا الكلب الشارد ينبح قد أزعجنا نباحه .ونحن في هرج ومرج احيانا تقلب الى مناحه .كأن المدرسه انتهت وكل يبارك للآخر نجاحه .توقفت قليلا وتساءلت في نفسي .ماطول ماعرض هذه الساحه .تنبه اليّ الأستاذ قائلا .ماكنت أقول يافتى .فجاوبته سريعا .الطول ضرب العرض يعطينا المساحه .فتعجب مني وقال. ماهذه الفصاحه .فأشهر في وجهي سلاحه .سلاحه تلك العصا الدباحه .تباً لها من عصا ألا تعرف الراحه .فضربني بها 4عصي ملاحه وطردني الى الباحه .فندمت ندم الفلاح على محصوله وعلى الفلاحه .ولكن مانفع ندمي فقد ذهب الدرس وذهبت معه التفاحه .فما عساي أن أفعل .قولوا رأيكم وبكل صراحه

بتجننن كتير حلوة :) محبه