......قبلة وداع.......

أصدقائي ...صديقاتي بدأت بكتابة هذه الرواية وهذا الفصل الاول منها سأعرضه لكم
وترقبوا الفصل الثاني في القريب العاجل
.............***************.......................
قبلة وداع
قبلة الوداع
فتح باب شقته ,دخل وأغلق الباب بقدمه , وألقى بسترته على الكنبة وتوجه للمطبخ وأعدّ كأس من الشاي , أخذ منه رشفتان , توجه إلى الصالون ووضع الكأس على الطاولة وألقى بجسده على الكنبة ولم يكمل العد حتى عشرة كان يزن مستغرقا في نوم عميق ... لم تمض إلا برهة حتى أحسّ بأنه يقع في هاوية سحيقة كان مستيقظا على إثرها وبصوت لاهث
قال : هل كنت أحلم
ارتدى سترته وقرر الذهاب إلى المطعم حيث سمع من أصدقائه أنهم ستوجهون إلى هناك لأنه يقيم برنامج فنياً ولكنه كان مترددا بينه وبين نفسه لأن أصدقائه سيذهب كلّ مع خطيبته أما هو لوحده وبين أخذ ورد حسم أمره وانطلق , وصل المطعم أومئ له أحد أصدقائه سار بين الطاولات وجلس معهم .
بدأت الموسيقا تصدح معلنة عن بدأ البرنامج الفني الساهر وامسك كل من أصدقائه بيد خطيبته وشقوا طريقهم إلى ساحة الرقص , بقي وحيدا مع كأس البيرة يحدث نفسه (( آه لو كانت معي أراقصها ... متى سأجدك أيتها الأميرة التي ستتربع على عرش مملكتي ... آآآه ... آه ))
راح يُنقّل نظره من زوج راقص إلى آخر , نظر خلفه والتقت عيناه بعيني فتاة جالسة لوحدها على الطاولة خلفه , نظر إليها بدهشة وأمعن النظر في الطوق الذي تضعه والقلادة الدائرية ذات النصف قلب هل يا تُرى تكون هي بعد كل هذه السنين أخرج الطوق الذي يضعه تحت قميصه والذي يحمل قلادة بشكل نصف قلب وعبرت مخيلته ذكرى الفتاة ( نينار ) ابنة الجيران - حيث قضى طفولته معها وكانا معاً في المدرسة من الصف الأول حتى الصف التاسع وهنا أحبها وأحبته دون أن يخبر أحدهما الآخر لتقع الكارثة بالنسبة لهما فقد قرر والدها الانتقال إلى قريته بسبب تقاعده من عمله العسكري. وفي يوم الرحيل قال لها : نينار إنني أحبك وسأنتظرك , سأظل وفياً لحبك ...
قالت له : وأنا أحبك ولن أكون إلا لك وهذه عهدي لك , حركت مفصلاً في قلادتها الدائرية لتحرر منها نصف قلب وقدمته له : احتفظ به سيجتمعان مرة أخرى أسندت رأسها على كتفه وبكت طوقها بذراعيه و كانت دموعها سكين تقطع شرايينه , قبّلها على جبينها وابتعدت وافترق نصفا القلب - . صحا من شروده وعينيه تدمعان , استجمع قواه وتحرك باتجاهها ووقف بجانبها وقال : اعذريني لأنك تذكرينني بفتاة قطعت لها وعداً ألست نينار ؟ أجابت بلى , وكيف تعرف اسمي ؟ !!
قال لها والبسمة تملأ عينه دموعاً : سأدع نصف القلب هذا يتحدث عني ويخبرك كيف أعرفك
نظرت إلى القلادة الحزينة و التي تنتظر منذ زمن أن تلقى نصفها الثاني أخذت القلادة وحركت مفصلاً من قلادتها كانت دهشتها كبيرة عندما أنطبق المفصلين على بعضهما لتعود قلباً واحداً من جديد
قالت له دعنا نتم حديثنا ونحن نرقص ..... أتراقصني
قال لها بتلعثم : ولكنني لا أعرف الرقص
قالت : هلم بنا سأعلّمك ذلك و وهناك في ساحة الرقص كانت كمعلمة توجه تلميذها , انقل قدمك هذه 1 –..2 – 3 ثم خطوة للوراء 1-2 .... الآن سأحني ظهري للأسفل وتمسكني بيدك ثم ترفعني ببطء , وعندما انحنت للأسفل انحنى معها ليسقط عن الكنبة
قال : هل كنت أحلم

مجد ..لابأس بالفكره ..ولكن لاتسرع بسرد الحوادث .تمهل واعطي لنفسك فرصه لتصف المشاعر والمكان وماحولهما .هكذا قريبا ستجد نفسك خالي الوفاض ولاتجد ماتكتبه ...أتمنى لك التوفيق الدائم

شكرا لأبداعك

تسلم ايدك
مجد موضوع رائع

أنها مجرد رواية صغيرة من ثلاثة فصول ولا أريد الاطالة فيها وذكر الكثير من الحشو فيها حتى لايشعر القارئ بالملل
شكرا********* عم أبو وسيم * نور الهدى*

شكرا لك مجد بداية قصه حلوه

شكرا لأبداعك

شكرا لك ياسمين نورتي الصفحة ورده

شكرا الك فعلا شي حلو هيك الاحلام ع طول الها نهاية هي لما بنصحى وبنشوف الوافع بس الحلم الحلو بيرسم ابتسامة حلوة قد تدوم اليوم كله

شكرا لك رشا منورة
الفصل الثاني من الرواية
*************************
ارتدى سترته وخرج ليتمشى قليلا , وجد نفه على شاطئ البحر الأزرق تنهد وقال : إن لون مياهك يشبه لون عيني حبيبتي آه ه ه .... أين أنت نينار لماذا لا أراك إلا في الحلم , مشى إلى صخرة قريبة وهناك رأى فتاة بشعرها الأشقر الذي تداعبه نسمات البحر , اقترب قليلا كانت تضع رأسها بين يديها سمع صوت بكائها , شيء ما دفعه ليسألها عن سبب بكائها شيء ما لا يعرف مصدره
تردد قليلا ثم حزم أمره وقرر سؤالها
لماذا تبكين
قالت له وهي ترفع رأسها : اذهب لا علاقة ...
قاطعها بدهشة : نـ .. نـ... نينار أجابته : يزن ..
جذبها من خصرها وضمها لصدره أحسًّ بدفء لم يشعر به من قبل
رفعت رأسها تنظر إليه فمسح دموعها بيديه وقال : لا أريد لقمري أن تحجبه الدموع .. ماذا هناك ؟
قالت : أبي يريد تزويجي أبن عمي
قال : وأنت
قالت : لقد وعدتك منذ البداية ولن أكون إلا لك ولكن لا أعرف كيف أقنع والدي
قال : لا تقلقي , سأحضر اليوم عندكم وأطلبكِ من والدك
ابتسمت وقالت : أحقاً تريد أن تأتي اليوم .. قال : نعم في السادسة مساءً ولكن أين تقيمين
أخرجت قطعة ورق وكتبت له العنوان وقالت له : الآن الساعة الرابعة سأذهب لأجهز نفسي وسأكون بانتظارك .. لا تتأخر
ودعته بقبلة على خده والدنيا لا تسعها من الفرحة كفتاة في ليلة عرسها
أما يزن فذهب إلى الحلاق ليسرّح شعره ثم عاد لشقته , فتح خزانة الثياب وراح يسأل نفسه ماذا سأرتدي , البنطال الرمادي مع القميص الأزرق المخطط أم مع القميص الزهري أم البنطال الأسود مع القميص الأبيض ....... أي نوع من العطر سأضع فهرنهايت أم جيفنشي أم لاكي مان بما أن هذا اليوم هو يوم حظي
انتهى من مشاكل لباسه وعطره وكانت الساعة تشير إلى السادسة إلا ربعاً
نزل مسرعاً وأوقف سيارة أجرة وقال للسائق إلى هذا العنوان بسرعة
يتبع .....

جميل استاذ مجد وفقك الله

شكرا لأبداعك

مجد قصه رائعه جدا جدا
بس على فكره انا متشوقه اوى اوى
انى اقراء باقى القصه
ياريت تنزل باقى القصه فى اقرب وقت ممكن
بجد مجد قصه
روووووووووووووووووووووووووووووووووعه
تسلم ايدك

بتجنن يسلموا مجد

رائع

شكرا * أبو وسيم*
تكرم عيونك * نور الهدى * في القريب لأتمم حبك الخاتمة
وكل الشكر * ياسيمين
*
*
* مع الود والورد**** ورده

شكرا مجد قصة رائعة وجميلة وفيها حبكة واسلوب جميل ننتظر لنرى ما ستتكبه في نهاية هذه القصة
وتقبل مروري مع فائق احترامي وتقديري

أصدقائي أضع بين أيديكم الفصل الأخير لروايتي أرجو أن تنال الاعجاب

وقف أمام باب منزل والدها وأخذ نفساً عميقاً وعندها بدأت مجموعة الأسئلة الشائعة :
كيف سأبدأ معه ؟
ماذا سأقول ؟
كيف سأقنعه ؟
يا الله ..... ساعدني وأعطيني القوة لأنقذ من أحب
قرع الجرس استقبلته بكل ما في الحب من معنى فقد جاء فارسها لم تعد لغة الكلام تكفي وفجأة صوت من الداخل
نينار من بالباب
قالت له : إنه ابن جارنا القديم أبا يزن
قال لها بلهجة متهكم وماذا يريد
قالت : يريد محادثتك في أمر
أجابها : خيرا إن شاء الله أدخليه
أمسكت يده قبلتها وقالت ساعدني يا يزن أجوك لا أريد ابن عمي أو أي شخص أخر يلمسني سِواك
قال : سأفعل ما بوسعي
دخل الممر حيث أصايص الورد تملؤه فتحت باب الصالون , تفضل بالدخول
مرحبا عمي أبو أحمد ( والد نينار )
مرحبا يأبني كيف حالك وكيف حال والدك
بخير والحمد لله
هل ما يزال يلعب الطاولة لقد غلبته مرات عديدة
نعم ولقد تعلمتها منه
ماذا تشرب قهوة أم شاي
أفضل الشاي
كما تريد ... نينار جهّزي الشاي
أبو احمد أريد أن أحدثك في أمر
ما هو يا يزن
بدون مقدمات جئتك طالباً يد أبنتك نينار
دخلت نينار بقدها الممشوق وشعرها الأشقر الطويل ...
تنشق يزن رائحة عطرها وهمس في أذنه : ( رائحتك كزهر الياسمين ) أحمرت خجلا
وقالت : أتريد شيء أخر يا أبي
أجابها : لا
وبينما هي تخرج غمزت له بطرف عينها جعلت من يزن يتماسك كمن اكتسب قوة خفية
التفت له والدها
وقال :اشرب وسنتحدث أخبرتني سابقا أنك تطلب يد ابنتي للزواج
يزن بخجل : نعم إنها من أحب وأعاهدك أن أحافظ عليها
اسمع يأبني أريد لها حياة سعيدة أتملك منزلا
قال: نعم
جميل .. ما هو عملك
معلم.
رائع
ألديك سيارة
أجابه كلا
ألديك حساب في البنك
أجابه كلا
لقد تقدم لها ابن عمها وهو صاحب أعمال وأموال وسيارات وأعطاني سيارة
أفهم من كلامك انه لا يوجد نصيب
نعم يأبني نعم الله يرزقك بابنة حلال ثانية
انتفض وصرخ بوجه أبو أحمد ( لكنني أحبها ولن أتخلى عنها )
قال له : اذهب يأبني
خرج والدموع تملأ عينيه قابلته عند الباب وقالت له : لم يوافق أليس كذلك أغرته السيارة لعنة الله على ابن عمي ذلك الوغد , ولكن لا تقلق سأكون لك وفي كل الأحوال قابلني غدا عند سخرة الشاطئ سأكون هناك حتما
عاد إلى البيت يجر أذيال خيبته , ماذا سأفعل ؟ لن يتبقى سوى أن أخطفها عزم رأيه بأنه سينفذ ذلك عندما يقابلها
وفي الساعة السادسة ذهب للشاطئ ينتظرها قبل الموعد بساعة
وبينما هو يمشي شاهد جمعا من الناس عند الصخرة منهم من يصرخ والنساء تولول وتقول ياحرام بعدها صبية في أول عمرها
لم تعد أقدامه تحمله مما سمع اقترب أكثر , أبعد الناس من حوله كالمجنون وجدها هناك جسد بلا حراك مستلقية على الصخرة اقترب أكثر منها وهذه المرة كانت المسافات تبتعد به
أمسكها بكتفها وهزها وقال لما تركتني وحيدا لما ؟ لما لم تخبريني بأن هذه خطتك الحمقاء
أحاطها بذراعيه وضم رأسها لصدره وبكى .......
اقتربت منه فتاة وقالت له أفهم من هذا أنك يزن
قال : نعم
قالت : إذن هذه الرسالة لك أنا صديقتها أتيت معها وعندما وصلنا إلى هنا أعطتني الرسالة وقالت اذهبي وأحضري لنا شيء نأكله لم أعرف أنها ستفعل هذا بها
فتح الرسالة فوجد فيها محبسين وقصاصة مكتوب عليها ( حبيبي يزن أقبلك زوجي على سنة الله ورسوله , أرجو منك أن تحمّلني أسمك .... زوجتك المحبّة نينار )
أطلق يزن صرخة قوية أبكت من حوله
وقال إنك زوجتي أشهدوا أيها الناس ..... همس في أذنها زوجتي الغالية , وقبّلها على شفاهها الوردية وحملها إلى منزله ليقوم بإجراءات دفن زوجته

...............النهاية ..................

الله الله روعه أستاذ مجد....كدت أبكي مع الباكين..لهذه النهايه المأساويه

شكرا لأبداعك

والله يامجد كتبت فأجدت الله يقويك شي حلو فعلا

شكرا ياسمين * شكرا ابو وسيم محبه