الحاجة إلى الرابطة

لست ألإهم أكثر منك أيتها الأم ولكن من خلال دراسة أجريتها على 26 أم ووليده وأساليب التعامل معه
نوصلت إلى هذه النتائج وأترك لك الحكم والقرار الأخير
*****************************************
الحاجة إلى الرابطة :
إن الوليد الذي يبكي إلى أن يُحمل ويبقى مبتهجاً عندما يكون محمولاً ثم يبكي عند وضعه جانباً
سيدتي :
هنا يساء فهم هذا النوع من البكاء حيث يكون سبب البكاء ناجماً عن الانزعاج وعدم الارتياح لغياب الارتباط الوثيق مع من يحيطه من أفراد أسرته لا لأنه يريد ان يُحمل .
وهذه الإشارة تعتبر أن الطفل يفرض عليك طلباً غير مقبول وأنك إذا لبيته ستؤنسين بذلك عادة سيئة هي إشارة غير صحيحة , فالوليد لا يفرض حاجة غير منطقية ولا يبكي لأنه يريد ان يُحمل بل إن السبب هو تخليك عنه منذ البداية وحرمانه من الحنان الكافي والرابطة المعنوية الوثيقة . إنه من الفطري والطبيعي أن يكون الوليد أكثر رضى وسرور عندما يحمله أحدهم
وهناك عائلات كثيرة تحمل مواليدها طيلة الوقت وتساهم في ذلك الجدّات والأخوات الأكبر سناً عندما تكون الأم مشغولة .
إن حمله وضمّهُ سيهدئ من بكاءه في معظم الحالات أو تحملينه بشكل يكون فيه بطنه وصدره على صدرك ووجهه مقابل لكتفك وامشي به فإن ذلك سيساعد في تهدئته وعودة الاطمئنان إليه .
تستطيعين أيضاً أن تلبي معظم حاجة وليدك في الإحساس بالارتباط والأمان وذلك بتقميطه بطريقة يؤمن له فيها القماط نفس الشعور بالدفء والأمان الذي يحصل عليه عندما يُحمل بحنان بين ذراعيك وعلى صدرك .

يكون الوليد أكثر رضى وسرور عندما يحمله أحدهم
وهناك عائلات كثيرة تحمل مواليدها طيلة الوقت وتساهم في ذلك الجدّات والأخوات الأكبر سناً عندما تكون الأم مشغولة .
إن حمله وضمّهُ سيهدئ من بكاءه في معظم الحالات أو تحملينه بشكل يكون فيه بطنه وصدره على صدرك ووجهه مقابل لكتفك وامشي به فإن ذلك سيساعد
تسلم ايدك مجد